خرجت من إحدى لجان منطقة التجمع الخامس الانتخابية، تمسح إصبعها من الحبر الفسفورى بعد تأدية واجبها واختيار من يمثلها
قبل سنوات طويلة من سيطرة التطور التكنولوجى كانت العلاقة بين الآباء والأبناء مختلفة، تجمعات العائلة كانت مقدسة، والحديث بين الكبار والصغار
فررن من ويلات الحروب، وهربن إلى أقرب مكان آمن بأطفالهن. هن السيدات، ضحايا الحرب الدائرة حالياً فى السودان، اللاتى لم يواجهن خسائر مادية فقط
مرت السنوات على فراق الزوج ولم يغادر حبه قلب الحاجة «أمينة»، تركها زوجها وحيدة دون ونس، لكنها وجدت فى الحيوانات ملاذاً آمناً، تشغلها يومياً رعايتها وإطعامها